محافظتي الشرقية و القاهرة يتنازعان على ضم مدينة بلبيس والعاشر من رمضان اليهم ضمن خطة التوسع الجديدة
محافظتي الشرقية و القاهرة يتنازعان على ضم مدينة بلبيس والعاشر من رمضان اليهم ضمن خطة التوسع الجديدة
محافظتي الشرقية و القاهرة يتنازعان على ضم مدينة بلبيس والعاشر من رمضان اليهم ضمن خطة التوسع الجديدة |
مصير مدينتى بلبيس والعاشرمن رمضان يتحدد الاسبوع الجارى و هل يبقيا ضمن محافظة الشرقية ام يتم ضمهم لمحافظة القاهرة ضمن المخطط الجديد المقترح لخريطة محافظات مصر الجديدة والجارى بحثة الان من قبل وزارة التنمية المحلية مع السادة الخبراء والمحافظين .
حيث تطالب محافظة الشرقية باستمرار وجود بلبيس والعاشر ضمن الخريطة الجديدة لها فى حين تطالب محافظة القاهرة بضمهما ضمن مخطط التوسع الجغرافى للعاصمة والممتد حتى ساحل البحر الاحمر .
محافظة القاهرة ترى ان ضمهما اداريا لها يسهم فى التيسير على اصحاب الشركات كون غالبية العمالة هناك من مدينة بلبيس واحياء القاهرة المختلفة و حال فصل العاشر من رمضان عن محافظة الشرقية يصبح على جميع السيارات التي تعمل بين بلبيس والعاشر دفع رسوم جديدة وكذلك المشروعات الخدمية كمياه الشرب والميناء النهري والقطار الكهربائي وهى جميعها تبدا من بلبيس وتنتهى فى العاشر وبفصل المدينتين اداريا بين محافظتين يعوق مخطط التنمية والاستثمار الازمة التي اثيرت في الساعات الاخيرة من قبل جمعية مستثمري العاشر من رمضان بشان ضرورة استمرار ارتباط بلبيس والعاشر اداريا في المستقبل والان تلك الازمة جارى بحثها فى وزارة التنمية الادارية وبين محافظى الشرقية والقاهرة لتدارك الامر سواء بضم بلبيس الى مخطط محافظة القاهرة او بالإبقاء على مدينة العاشر ضمن زمام محافظة الشرقية .
وكان الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية قد عقد إجتماعاً مطولاً اليوم السبت بحضور كل الأطراف / رئاسة جهاز العاشر من رمضان وإدارات التخطيط العمراني والشبكات والأملاك بالمحافظة لمراجعة خرائط ترسيم الحدود مع المحافظات المجاوره قبل الإعتماد النهائي الإسبوع القادم ، ومطابقة حدود الشرقية مع محافظات بورسعيد والدقهلية شمالا ، والإسماعيلية شرقاً والقاهرة والقلوبية جنوباً والقلوبية والدقهلية غرباً على الأرض وفقاً للحدود الطبيعية المتاحة من مصارف وسكة حديد وطرق .
وكلف محافظ الشرقية الحضور مخاطبة المختصين وإتاحة إيميل المحافظة على البوابة الإلكترونية لتحديث الخرائط على الطبيعة وسرعة مراجعة تلك الخرائط لعرضها على اللجنه العليا برئاسة وزير التنمية المحلية مع التأكيد على ترسيم الحدود بشكل جيد يضمن عدم تشتت القرى بين مختلف المحافظات كما هو الحال في منطقة القصاصين والتل الكبير التي تنقسم بين الشرقية والإسماعيلية .
وفي هذا الإطار أعلن الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية أنه من المقرر عقد لقاءات فورية مع محافظي الإسماعيلية والقليوبية والقاهرة وبورسعيد والدقهلية الإسبوع القادم للإتفاق سوياً على مسألة ترسيم الحدود بين المحافظات المجاورة بما يضمن تحقيق راحة المواطنين وعدم تشتت القرى بين المحافظات ، وفض الإشتباك والتداخل بين المحافظات .
يذكر ان الخريطة الجديدة المقترحة للمحافظات ،تضم 33 محافظة و المستحدث فيها محافظة توشكى و جبال السخنة و طور سيناء و العلمين و سيوة و الواحات و تشمل الخريطة عدة مفاتيح لمشاريع جديدة منها مناطق تعدينية جديدة و مطارات جديدة و مزارع سمكية جديدة و موانىء جديدة و 24 مدن سياحية جديدة .
ليست هناك تعليقات