اخر الأخبار

فيديو للسادات وهو يضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان

فيديو للسادات وهو يضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان

السادات يضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان

فى 29 مايو 1977 تم وضع حجر الأساس لبدأ تعمير الصحراء بزرع مدينة العاشر من رمضان شرق القاهرة في قلب الرمل..
الزمن ليس قديما جدا .. فما نراه اليوم تم التفكير فيه سنة 1977 يعني ما يقارب الاربعين أو اقل قليلا من السنين لتفرش خراب الصحراء بعمارها .. وتحيي موات الأرض بالماء والزرع.. وتزرع مع الخضر والشجر إنسانا جديدا ينتمي بما تقدمه له بلاده لبلاده .. وينصرف إلى العمل من تلقاء نفسه بدلا عن تجويف الكلام في الفضائيات وهرتلة المحللين والمتحدثين..
مصر بحاجة لقرارات مثل هذه الآن وبشدة..
ولا يتحججن أحدهم بوضع البلد .. لأن هذا القرار تم اتخاذه في وقت كانت مصر للتو خارجة من نصر أكتوبر .. وخزائنها كما كانوا يقولون بالتأكيد ليست ملئانة 
هذه الصورة للرئيس محمد انور السادات ونائبة محمد حسنى مبارك والوزير حسب الله الكفرواى اثناء قيام الرئيس السادات بوضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان


السادات يضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان
السادات يضع حجر الاساس لمدينة العاشر من رمضان


يقول الوزير حسب الله الكفرواي فى إبريل 77 أرسل لى السادات وقال لى ياكفراوى كنت مع الرئيس فورد وسألنى سؤالا لم أستطع الرد عليه وهو كيف تعيشون على 4% من مساحة الأرض (الدلتا والوادى)، وقالى لى إبحث عن الإجابة وستدخل الوزارة فى اكتوبرعام 77 وقمت بإعداد دراسة عن تعمير سيناء ووضعت خريطة طريق مكونة من 6 مناطق تعميرية وهى سيناء والقناة والبحر الاحمر وبحيرة السد العالى والوادى الجديد والساحل الشمالى. و17 مدينة جديدة حول الدلتا والوادى. وقلت وقتها أن كل متر تنمية سيتكلف 14 جنيها، فقال لى برافوا يا كفراوى الأسبوع القادم سنضع حجر أساس المدينة الأولى العاشر من رمضان ونريدها على طريق الاسماعيلية الصحراوى. وأنا أقول أن السادات لن يتكرر من حيث الوطنية والرؤية والتجرد فهو صاحب قرار وهى مواصفات رئيس الدولة. وفى يوم وضع حجر الأساس طلب منى أن نبيع المتر بـ 50 قرشا! وأقبلت الجماهير على حجز الأرض. وطلبت من ممدوح سالم التدخل فرد على لو عايز تترفد إترفد لوحدك رئيس الجمهورية أصدر قرارا واجب التنفيذ.
وبعدها ذهبت للسادات فقال لى مبروك يا كفراوى هذا معناه أن الشعب يثق فى النظام لأنه حجز الأرض دون أن يعرف مكانها.
ثم أردف قائلا خذ بالك ياكفراوى المواطن الذى لايملك قطعة أرض يسكن ويعمل فيها وقطعة أرض يدفن فيها. فلماذا إذن ينتمى لهذه البلد؟ هذا ثمن الولاء والانتماء ابننا اللى يروح سيناء عشان يموت، يروح يموت إزاى وهو ماعندوش حتة أرض يعيش فيها وياكل منها ويدفن فيها، ده ثمن الولاء عشان كل مواطن يشعر أن لديه شيئاً يدافع عنه. وقال لى شد حيلك يا كفراوى وكان المتر فى المرحلة الأولى 50 قرشا والثانية 3 جنيهات والثالثة 14 جنيها أى كان بسعر التكلفة وكان أغلى سعر متر بعته كان 35 جنيها عام 93 وفى مكان راق وعلى ناصية ميدان كبير. وكان سعر المتر فى الجمعيات النقابية 14 جنيها أى بسعر التكلفة حتى أكتوبر 93. وعادة ما يحصل الوزير على أوسمة أثناء وجوده فى الخدمة لكننى كنت أنا الوحيد الذى حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عندما عرضت على الرئيس مخطط التعمير (خريطة جديدة لمصر) وللحق لم أطلب طلبا الا وكان يلبى فوريا أثناء تنفيذ هذه المشروعات وفى إحدى المرات طلبت إعتمادات كبيرة لسيناء وكان بها فى ذاك الوقت 250 ألف مواطن (170 ألفا فى الشمال و180 فى الجنوب) فوجدت رئيس الوزراء يقول لى باستنكار كم مواطنا يعيشون فى شبرا فقلت له حوالى 8 أضعاف هذا الرقم فقال لى إذن ستأخذ ثمن 8/1 ما يأخذه سكان شبرا فشكوته للسادات وقتها فرد على السادات رحمه الله برافوا يا كفراوى ستحصل على ما تريده من اعتمادات وعندما تشعر أن الرئيس متجرد وليس له أغراض شخصية تعمل وأنت سعيد وتحقق كل يوم إنجازا.
شاهد الفيديو الان على موقع يوتيوب

10thonline

ليست هناك تعليقات